اولا دى اسئله واجابات د/طاووس
*تحدث العوامل التى اثرت فى شعر شوقى مع الاستشهاد
1-نشأته فى القصر حيث ولد عام1869 وكان من اصول متعدده فكان جده لابيه سركشيا كرديا وجده لامه تركيا وجدته لامه يونانيه لذلك اورث بعض الخصائص متميزه ارهفت طبعه واذكت شاعريته وجعلت هذه الحياه المترفه الاناقه الاسلوبيه فى شعره
2-قى تعليما منتظما قد بدأبالكتاتيب مرورا بالدراسه التجهيزيه وكان تعليمه مدنيا ولم يدخل الازهر ثم التحق بمدرسه الحقوق وابتعث الى فرنسا فدرس فى جامعه مونبليه الحقوق والاداب الفرنسيه كانت هذه الرحله فرصه له للتعرف على مظاهر الحياه الاروربيه وشاهد كثرا من الاعمال الاروربيه وشاهد كثيرا من الاعمال الادبيه اثنالء سفره
3-ارتباطه بالقصر بعد عودته الى مصر اثناءخلافة عباس فعين ف القصر "قلم الترجمه"وابتعث ممثلا لمصر فى عده مؤتمرات وكان شوقى شغوفا بالسفر والرحلات مما كان مصدرا لوحدى شاعريته وقد عاش ايام الرخاء والنعيم
4-نفيه من مصر الى اسبانيا ثناء الحرب العالميه الاولى وقد كان لذلك اثر عظيم فى شعره اذ حؤك فيه لواعج الحزن
5-عوده شوقى من المنفى 1919 واختلاطه بمختلف طبقات الشعب زكشاركته فى الثوره الوطنيه زبعده عن الحياه الرسميه حتى صار
لسان حاله الناطق باسمه وشعره المعبر عنه وقد اختير عضوا فى مجلش الشيوخ وبويع باماره الشعر 1928
6-الحياه المستقره الناعمه التى عاشها وقد كان يسير فى طريق مملوء بالورود ويجلس فى اجواء معطره وكان يختلط بالناس ويلزمهم فى مواسمهم ومع ذلك لم يكن لهذه الحياه اثر كبير فى شعره لانه ضيف لا يشعر بذاته فهو شاعر وكان قد حقق معظم ما تمنى فلم يجد حافزا يذكر لتطوير شعره
*تحدث عن الخصائص المميزه لشعر شوقى
اشتهر ببنائه المخكم لقصائده حتى كأنها عمارات بازخه اهتم بالجانب الموسيقى فى شعره حيث كانت موسيقاه رنانه ضخمه حلوة وكانت ثقافته اللغويه تساعده على اختيار الالفاظ الموسيقيه العاليه حيث ان الموسيقى لا تنفك عن معنى الشعر وباختلاف المعنى تتنوع موسيقى الانشاد ةاتحاد الوزن والايقاع واستطاع ان يخرج قيثاره الشعر العربى اقوى وارق ما تحمل فى باطنها من الحان وانغام
-يأتى الحس التاريخى شديد الوضوح عند شوقى فنحن نلمسه فى مسرحياته كما فى قصائده الوصفيه وشعره بصفه عامه فهو ينتقل بين الفراعنه والعرب القدماء واليونانين والامويين وهذا الحس يطبع شعر شوقى بطابع مميز
-شده وضوح النزعه الاسلاميه رغم ما نعرفه عنه من انصراف الى الشراب وهيام به لكن عاطفته الدينيه واضحه اشد الوضوح فى مدائحه للرسول صى الله عليه وسلم ومع ذلك تظل هذه الازدواجيه الظاهره فى شخصيه شوقى ملمحا متميزا به فهو بما انطبعت عليه نفسه من ايمان بالله وبالغيب ومن حب الرسول نراه يوجه شعره تلك الوجهه الدينيه ملتمسا اسباب التقرب الى الله
-تميز شوقى باسلوبه الخاص فى بناء الصوره ف شوقى رغم تاثره بالقدماء الا ان هذا التاثير لم يك الا رواسب فى الصوره عنده فهو يصبغ على الصوره الوانه الخاصه ويظللها بظلاله الذاتيه وتخرج الصوره كانها لوحه متكمله بها تفاصيل دقيقه تشكل الخطوط الاساسيه للوحه تلاحقها يعطى الصوره عمقا واتساعا
احتلال العناصر التراثيه فى شعره مكانه ملحوظه وربما كانت تربيته اللغويه الرصينه من اسباب الهامه التى رفدت هذه العناصر وقد ورد فى شعر شوقى ما يدل على ميله الى الحكمه وضرب الامثال وقد يكون هذا يتماشى مع اتجاه الشعراء الكلاسيكين ولا نغفل ان هذه الحكمه قد واتته من ثقافته التى اعانته فهم اسرار الحياه من ناحيه واعجابه بشعراء الحكمه امثال البحترى وابى تمام والمتنبى من ناحيه اخرى وفى شعره اتجاه عام الى القيم العريقه والاخلاقيات التى من شأنها ان ترقى بالبشريه
*تحدث عن العوامل التى اثرت فى شعر االبارودى وحياته وجعلته رائد الشعر الحديث
1-انتمائه الى الارستقراطيه الحاكمه فى مصر وكانت تتألف من الشركس والاتراك والمماليك وكان جده امير المدفعيه فى الجيش العثمانى
2-اتصاله بالشعر العربى القديم اتصالا مباشرا وثيقا فى دواوين القدماء وتمثله لهذا الشعر وتمرسه باساليبه وصياغته
3-اتقانه اللغات الاربع وهى العربيه والتركيه والفارسيه والانجليزيه واطلاعه على ادابها ليتشرب بروحها وقد سافر البارودى اى الاستانه والتحق بوزاره الخارجيه وهناك تعلم الفارسيه والتركيه
4-اشتركه فى الثوره العرابيه واشتغاله فى اعلى مراتبها واحيازه للصف الوطنى
5- قيادته للجيوش المقاتله فى كريت والبلقان ومعاناته لظروف مشابهه لما عانه فطاحل الشعر العربى كلمتنبى وابى فراس
6-معاناته لتجربه النفى حيث نفى الى جزيره سرنديب فتره طويله ولما حل من اسرته من مأس وكان لذلك اثر ملموس فى شعره حيث طغت عليه نبره الذاتيه الحزينه
*تحول البارودى من الهجاء الفردى الى النقد الاجتماعى تحدث عن ذلك
قد انتقل البارودى من الهجاء الفردى الى الهجاء الاجتماعى الذى قصد من ورائه الى تجسيم بعض عيوب المجتمع التى سادت وانتشرت ومنها النفاق والظلم والغدر والجشع لذا يبدو البارودى رائدا فيه حسث انتقل من الهجاء الذى يقتصر على السب والشتم المقذع لاشخاص بأعينهم الى نقد اجتماعى بناء يهدف من ورائه لاصلاح واستئصال عناصر الشر والفساد بدأ يظهر هذا الهجاء فى شعره منذ اتصاله بالخديوى اسماعيل واختلاطه به وبمن حوله الذين فيهمارذل الصفات واقبح العيوب حيث انه ابز ملامحهم القبيحه وجسد عاداتهم فى شعره حيث ابرز هذه الصفات بأيسر الطرق واسهل السبل وكان لا يسمى من يهجوه لعله يفعل ذلك من قبيل الستر وعدم الفضيحه او ترفعا عن التلقط باسمه زيلفت النظر فى هجائه هو الميل الواضح والاستغراق فى الوصف والتحليل للعيب او الصفه الرذيله التى تتمثل فى الشخصيه التى يهجوها محاولا من خلال ذلك تقديم وصف كلى
شامل لهذا العيب وقد اقترن بهذا الهجاء موجه اخرى من الاشعار التى فيها شكوى الشاعر من الزمان والايام والناس
*تحدث عن خصائص شعر البارودى ومايتميز به شعره
1-البناء التقليدى للقصيده العربيه ففى بعض شعره تتعدد الاغراضوالاموضوعات الوقوف على الاطلال ثم الغزل او الفخر او الوصف ثم الطرد ووصف الخمر والحكمه
2-تأثره بالمعانى والافكار الشائعه فى التراث الشعرى القديم واستدعاؤه لها فى شعره ولم يقف تأثه عن حد نظمه فى الموضوعات القديمه انما تعداها الى التفاصيل الجزئيه التى تندرج تحت الموضوعات الكليه
3- احتذؤاه للظواهر السلبيه التراثيه فقد استمد العديد من الالفاظ والتراكيب من شعر القدامى وهو يعمد الى التشبيهات القديمه المحفوظه وكان البارودى يتخير الالفاظ المناسبه للمعانى فيرق ويلطف فى مقام الرقه واللطف
4-معارضته للشعراء القدامى الكبار فقد عارض البارودى العديد من النماذج الشعريه القديمه وكانت هذه المرحله عباره عن مرحله من مراحل التمرس والاتقان لقول الشعر
*الشعر السياسى والوطنى عند البارودى يكشف عن حبه الخاص لوطنه شخصيه الابيه الرافضه للظلم
:
من الموضوعات الجديده عند البارودى الشعر السياسى الذى يعبر عن حبه لوطنه حيث ظهرت فيه شخصيته الابيه الرافضه المتمرده على الظلم ولقد كان الإباء عامل خطير فى حياته وفى شعره ودفعه الى سلوك الطرق الوعره المملؤة شوكا فى مجابهه الظلم وهو الامر الذى دفع به الى الصدارهفى قومه وجعل منه زعيما عربيا وهذا الشعر السياسى يصور فيه البارودى كثيرا من مفاسد عصره ومظالمه ويحض فيه على الثوره حينا وينصح الثوار احيانا ويصف نكوص البعض فة الظروف والمناسبات ويحث الجميع على الثبات والصمود . وهناك بعض قصائده يذم فيها الحكام الخونه الظالمين ويحرض فيها على الثوره ضد الخديوى اسماعيل ويحث على طلب العدل فى الاحكام وكانت هذه القصائد صيحه فى وجه الظلم الصارخ واستنهاض للهمم وحث على الجهاد والعمل وتذكير بالمجد العربى الإسلامى وكان شعر البارودى على نفس النمط من العاطفه الجياشه والجدان النابض والغيره على الوطن وقد زودت تجربه نفيه هذه المشاعر السياسيه الوطنيه فعند نفيه ظل يعلن بين الحين والاخر عن حنينه لوطنه فى صوره لا نعرف لها مثيل وقد حتمت عليه ظروفه ان يعيش فى حنين دائم لكثره سفره واشتراكه فى المعارك الحربيه
*الفكاهه فى شعر شوقى تتحدث عن الحكاية الخرافية فهى كانت للاطفال لكى يعلمهم ويسليهم
قد ساق شوقى شعره الفكاهى فى مجالات موضوعيه متعدد لعل ابرز ما ساقه هى الحكاية الخرفيه التى نظمها على لسان الحيوان والطير وذلك ليخفى ورائه نقدا مريرا لبعض الشخصيات الكبيرة التى تنافق الحاكم وتتمالقه او ترتكب من الحماقات ما يوقع الحاكم نفسه فى مواقف حرجه هو فى غنى عنها وتتجلى روح الفكاهه فى الحكايات التى رواها شوقى على ألسنه حيوانات سفينه نوح تلك الحيوانات التى تحابت وتعاطفت وتصافت نفوسها وقت الفيضان فلما رست السفينه الى بر الامان رجع كل حيوان الى
خلقه وعاداته الاصليه وتنكر لاخوانه وهناك ايضا بعض الحكايات التى استلهمها شوقى من واقع الحياه واشبعها بوح الفكاهه والدعابه مثل :نديم الباذنجان :التى تشير الى تملق رجال بلاط صاحب السلطان ونحكاية "ملك الغربان وندور الخادم" التى تشير الى استخفاف الحاكم بنصائح المخلصين له من رعاياه وحكاية "الديك الهندى والدجاج البلدى" التى يشير فيها الى الاجنبى الدخيل بالديك الهندى والى المواطنين بالدجاج البلدى مبينا الاسباب التى استخدمها الديك الهندى للاقامه فى بيت الدجاج البلدى التى لم ينتبه اليها الا بعد فوات الاوان وكان شوقى يميل الى المحافظه على الاسلوب العربى الصحيح لان ذلك كان من اهدافه التى ارادها شوقى لتعليم الاطفال وتربيتهم وتثقيفهم عن طريق الشعر السلس فى التعبير والصياغه
*الفكاهه فى شعر شوقى لون من تطوير الشعر الحديث تحدث عن ذلك
من ملامح التجديد فى شعر شوقى ما تمثل فيه احيانا من روح الفكاهه مثل القصص الخرافيه وبعض مداعباته وقصائده لاخوانه ومن هذه الناحيه يعد شوقى من اكثر الشعراء المحدثين عنايه بالفكاهه حيث تمثلت فيه روح مصريه خالصه مثل الشعراء العربيه الذين عرفوا بهذا الملمح الفنى ولكن شوقى كان اعمق غورا وابرع حيله فى الكشف عن هذه الروح المصريه المرحه الفكهه فهو يعتمد على التلاعب بالالفاظ ولاسيما التوريه وكان يهدف من هذا الدعابه مره والانصاح مره وقد وجدت الفكاهه عنده مجالا واسعا رحبا فى جميع اشعاره على اختلاف الوانها واشكالها وكان يستخدم القصص الخرافيه لاحداث المصريين حتى يمتعهم ويدخل البهجه والسرور الى قلوبهم الى جانب الرغبه فى تثقيفهم وكان يصيغ شغره فى لغه سهله بسيطه مشابهه لحياته العصريه
*تحدث بايجاز عن طبيعه الموضوعات القديمه عند البارودى :
من الموضوعات التى تحدث فيها البارودى كما قال القدماء موضوع الرثاء ولكنه لم يرث الا قريبا او صديقا وهو فى رثائه صادقا يكتب كل ما يخطر ببال الراثى من توجع وشكوى واظهار محاسن المرثى والتأسى ببعض الحكم وتقديم العزاء لاهل الميت وزادت عاطفته فى الرثاء بسبب الغربه والمنفى وله قصيده رثى فيها ابنه "على"
- ومن الموضوعات التى تحدث عنها ايضا المديح وقد قصره على الحكام مصر وولاتها وقد كان قليلا ومحدودا فتراه يسدى النصح الى الحكام وكان غالبا هذا المديح شكرا على نعمه اسديت اليه فالبارودى فارس امير عفيف فاذا مدح كان للتعريف بمنزلته او حث الكرام على مزيد من كرمهم ومكارمهم وكان مدحه خاليا من المبالغات المذمومه
-من الموضوعات التى برز فيها ايضا هى الفخر والحماسه ومن الذى يفتخر ان لم يفتخر البارودى ذلك الفارس المغوار والبطل المقدام لقد افتخر على عاده الشعراء الفرسان او القدامى بوجه عام ممن كانوا على شاكلته فإنه كان يفتخر بنفسه ويعتز بمكارمه وشيمته العربيه الاصيله من قوة وفروسية واباء الضيم وكرم المحتد ونبل الاصل والشجاعه
-اما الحكمه فللبارودى فيها مجال كبير لما انطوت عليه حياته من كثرة الرحلات والسفر والمحن التى توالت عليه تواليا وأجرت على لسانه من البيان ماهو القول الفصل السديد وقد أكثر من هذه الحكمه على عاده كبار الشعراء وأثر فيها بقراءاته فى المتنبى وتضرابه من شعراء العربيه ومن كثر حبه لهذه الحكمه وجدناه يفرد لها احيانا مقطوعات وقصائد حشد بها حشدا وضمنها كثيرا من رؤاه وتصوراته فى الحياة وقد أكثر حكم البارودى انها تعبر عن علو الهمه ومكارم الاخلاق التى يحرص ان تسود بين افراد المجتمع
- وقد اثرت تجربه النفى على نفسيه البارودى فاتجه فى بعض اشعاره الى وجهه دينيه واكثر من شعر الزهد والتفكير العميق فى الحياة والموت والتأمل والتفكير الطويل فى نواميس الكون التى تجرى حسب نظام إلهى محكم بإرداه خفيه مصور خلال ذلك ايمانه واستسلامه لقضاء الله ةقدره وتغنى بالرسول "صلى الله عليه وسلم"وبرسالته السامية فى عدد من القصائد الجليله لعل ابرزها "كشف الغمة فى مدح سيد الامة" التى نظم فيها البارودى سيرة لرسول الذكيه شعرا
اذا كان الوصف من الموضوعات القديمه فإن البارودى تناوله فى ثوب جديد وأفرد له قصائد خاصه قائمه على الوصف وحده بعكس ما كان عليه الوصف فى العصر الجاهلى وقد اتى فى وصفه بصورة شعرية دقيقة لم يصل اليها احد وخاصة فى وصف الطبيعه حيث افتتن بها ورأى كل سطر من سطورها شعرا خالدا واية من آيات الجمال الدالة علة عظمه الله فى الكون فقد كان عاشقا للطبيعه ورياضها الانيقة وريفها المصرى وابدع فى وصفه للكائنات كالليل والبحر والحصان والسيف والمعارك ووصف السجن وكثيرا ما يأتى وصف البارودى ممتزجا بالفخر والحماسة
-اذ كنا نتحدث عن البارودى فى الوصف فلا بد أن نتحدث عن وصف الخمر ووصفها ووصف مجالسها وكئوسها ووصف الخمر عند البارودى قد يأتى مفرد بقصائد او مقطوعات مستقلة وقد وصف الخمر فى ديوان يشمل كثير من المعانى المتصله بوصفها وتصوير لذتها ومجالسها وندمائها وكئوسها وسقاتها وعتقها وقدمها وتأثيرها القوى فى النفوس تأثيرا ملؤه الفرحة والنشوة بنعيم الحياة
يتبع
التلخيص ده عاملاه زميلتنا ايه الطوخى فى جروب الميدياويه
*تحدث العوامل التى اثرت فى شعر شوقى مع الاستشهاد
1-نشأته فى القصر حيث ولد عام1869 وكان من اصول متعدده فكان جده لابيه سركشيا كرديا وجده لامه تركيا وجدته لامه يونانيه لذلك اورث بعض الخصائص متميزه ارهفت طبعه واذكت شاعريته وجعلت هذه الحياه المترفه الاناقه الاسلوبيه فى شعره
2-قى تعليما منتظما قد بدأبالكتاتيب مرورا بالدراسه التجهيزيه وكان تعليمه مدنيا ولم يدخل الازهر ثم التحق بمدرسه الحقوق وابتعث الى فرنسا فدرس فى جامعه مونبليه الحقوق والاداب الفرنسيه كانت هذه الرحله فرصه له للتعرف على مظاهر الحياه الاروربيه وشاهد كثرا من الاعمال الاروربيه وشاهد كثيرا من الاعمال الادبيه اثنالء سفره
3-ارتباطه بالقصر بعد عودته الى مصر اثناءخلافة عباس فعين ف القصر "قلم الترجمه"وابتعث ممثلا لمصر فى عده مؤتمرات وكان شوقى شغوفا بالسفر والرحلات مما كان مصدرا لوحدى شاعريته وقد عاش ايام الرخاء والنعيم
4-نفيه من مصر الى اسبانيا ثناء الحرب العالميه الاولى وقد كان لذلك اثر عظيم فى شعره اذ حؤك فيه لواعج الحزن
5-عوده شوقى من المنفى 1919 واختلاطه بمختلف طبقات الشعب زكشاركته فى الثوره الوطنيه زبعده عن الحياه الرسميه حتى صار
لسان حاله الناطق باسمه وشعره المعبر عنه وقد اختير عضوا فى مجلش الشيوخ وبويع باماره الشعر 1928
6-الحياه المستقره الناعمه التى عاشها وقد كان يسير فى طريق مملوء بالورود ويجلس فى اجواء معطره وكان يختلط بالناس ويلزمهم فى مواسمهم ومع ذلك لم يكن لهذه الحياه اثر كبير فى شعره لانه ضيف لا يشعر بذاته فهو شاعر وكان قد حقق معظم ما تمنى فلم يجد حافزا يذكر لتطوير شعره
*تحدث عن الخصائص المميزه لشعر شوقى
اشتهر ببنائه المخكم لقصائده حتى كأنها عمارات بازخه اهتم بالجانب الموسيقى فى شعره حيث كانت موسيقاه رنانه ضخمه حلوة وكانت ثقافته اللغويه تساعده على اختيار الالفاظ الموسيقيه العاليه حيث ان الموسيقى لا تنفك عن معنى الشعر وباختلاف المعنى تتنوع موسيقى الانشاد ةاتحاد الوزن والايقاع واستطاع ان يخرج قيثاره الشعر العربى اقوى وارق ما تحمل فى باطنها من الحان وانغام
-يأتى الحس التاريخى شديد الوضوح عند شوقى فنحن نلمسه فى مسرحياته كما فى قصائده الوصفيه وشعره بصفه عامه فهو ينتقل بين الفراعنه والعرب القدماء واليونانين والامويين وهذا الحس يطبع شعر شوقى بطابع مميز
-شده وضوح النزعه الاسلاميه رغم ما نعرفه عنه من انصراف الى الشراب وهيام به لكن عاطفته الدينيه واضحه اشد الوضوح فى مدائحه للرسول صى الله عليه وسلم ومع ذلك تظل هذه الازدواجيه الظاهره فى شخصيه شوقى ملمحا متميزا به فهو بما انطبعت عليه نفسه من ايمان بالله وبالغيب ومن حب الرسول نراه يوجه شعره تلك الوجهه الدينيه ملتمسا اسباب التقرب الى الله
-تميز شوقى باسلوبه الخاص فى بناء الصوره ف شوقى رغم تاثره بالقدماء الا ان هذا التاثير لم يك الا رواسب فى الصوره عنده فهو يصبغ على الصوره الوانه الخاصه ويظللها بظلاله الذاتيه وتخرج الصوره كانها لوحه متكمله بها تفاصيل دقيقه تشكل الخطوط الاساسيه للوحه تلاحقها يعطى الصوره عمقا واتساعا
احتلال العناصر التراثيه فى شعره مكانه ملحوظه وربما كانت تربيته اللغويه الرصينه من اسباب الهامه التى رفدت هذه العناصر وقد ورد فى شعر شوقى ما يدل على ميله الى الحكمه وضرب الامثال وقد يكون هذا يتماشى مع اتجاه الشعراء الكلاسيكين ولا نغفل ان هذه الحكمه قد واتته من ثقافته التى اعانته فهم اسرار الحياه من ناحيه واعجابه بشعراء الحكمه امثال البحترى وابى تمام والمتنبى من ناحيه اخرى وفى شعره اتجاه عام الى القيم العريقه والاخلاقيات التى من شأنها ان ترقى بالبشريه
*تحدث عن العوامل التى اثرت فى شعر االبارودى وحياته وجعلته رائد الشعر الحديث
1-انتمائه الى الارستقراطيه الحاكمه فى مصر وكانت تتألف من الشركس والاتراك والمماليك وكان جده امير المدفعيه فى الجيش العثمانى
2-اتصاله بالشعر العربى القديم اتصالا مباشرا وثيقا فى دواوين القدماء وتمثله لهذا الشعر وتمرسه باساليبه وصياغته
3-اتقانه اللغات الاربع وهى العربيه والتركيه والفارسيه والانجليزيه واطلاعه على ادابها ليتشرب بروحها وقد سافر البارودى اى الاستانه والتحق بوزاره الخارجيه وهناك تعلم الفارسيه والتركيه
4-اشتركه فى الثوره العرابيه واشتغاله فى اعلى مراتبها واحيازه للصف الوطنى
5- قيادته للجيوش المقاتله فى كريت والبلقان ومعاناته لظروف مشابهه لما عانه فطاحل الشعر العربى كلمتنبى وابى فراس
6-معاناته لتجربه النفى حيث نفى الى جزيره سرنديب فتره طويله ولما حل من اسرته من مأس وكان لذلك اثر ملموس فى شعره حيث طغت عليه نبره الذاتيه الحزينه
*تحول البارودى من الهجاء الفردى الى النقد الاجتماعى تحدث عن ذلك
قد انتقل البارودى من الهجاء الفردى الى الهجاء الاجتماعى الذى قصد من ورائه الى تجسيم بعض عيوب المجتمع التى سادت وانتشرت ومنها النفاق والظلم والغدر والجشع لذا يبدو البارودى رائدا فيه حسث انتقل من الهجاء الذى يقتصر على السب والشتم المقذع لاشخاص بأعينهم الى نقد اجتماعى بناء يهدف من ورائه لاصلاح واستئصال عناصر الشر والفساد بدأ يظهر هذا الهجاء فى شعره منذ اتصاله بالخديوى اسماعيل واختلاطه به وبمن حوله الذين فيهمارذل الصفات واقبح العيوب حيث انه ابز ملامحهم القبيحه وجسد عاداتهم فى شعره حيث ابرز هذه الصفات بأيسر الطرق واسهل السبل وكان لا يسمى من يهجوه لعله يفعل ذلك من قبيل الستر وعدم الفضيحه او ترفعا عن التلقط باسمه زيلفت النظر فى هجائه هو الميل الواضح والاستغراق فى الوصف والتحليل للعيب او الصفه الرذيله التى تتمثل فى الشخصيه التى يهجوها محاولا من خلال ذلك تقديم وصف كلى
شامل لهذا العيب وقد اقترن بهذا الهجاء موجه اخرى من الاشعار التى فيها شكوى الشاعر من الزمان والايام والناس
*تحدث عن خصائص شعر البارودى ومايتميز به شعره
1-البناء التقليدى للقصيده العربيه ففى بعض شعره تتعدد الاغراضوالاموضوعات الوقوف على الاطلال ثم الغزل او الفخر او الوصف ثم الطرد ووصف الخمر والحكمه
2-تأثره بالمعانى والافكار الشائعه فى التراث الشعرى القديم واستدعاؤه لها فى شعره ولم يقف تأثه عن حد نظمه فى الموضوعات القديمه انما تعداها الى التفاصيل الجزئيه التى تندرج تحت الموضوعات الكليه
3- احتذؤاه للظواهر السلبيه التراثيه فقد استمد العديد من الالفاظ والتراكيب من شعر القدامى وهو يعمد الى التشبيهات القديمه المحفوظه وكان البارودى يتخير الالفاظ المناسبه للمعانى فيرق ويلطف فى مقام الرقه واللطف
4-معارضته للشعراء القدامى الكبار فقد عارض البارودى العديد من النماذج الشعريه القديمه وكانت هذه المرحله عباره عن مرحله من مراحل التمرس والاتقان لقول الشعر
*الشعر السياسى والوطنى عند البارودى يكشف عن حبه الخاص لوطنه شخصيه الابيه الرافضه للظلم
:
من الموضوعات الجديده عند البارودى الشعر السياسى الذى يعبر عن حبه لوطنه حيث ظهرت فيه شخصيته الابيه الرافضه المتمرده على الظلم ولقد كان الإباء عامل خطير فى حياته وفى شعره ودفعه الى سلوك الطرق الوعره المملؤة شوكا فى مجابهه الظلم وهو الامر الذى دفع به الى الصدارهفى قومه وجعل منه زعيما عربيا وهذا الشعر السياسى يصور فيه البارودى كثيرا من مفاسد عصره ومظالمه ويحض فيه على الثوره حينا وينصح الثوار احيانا ويصف نكوص البعض فة الظروف والمناسبات ويحث الجميع على الثبات والصمود . وهناك بعض قصائده يذم فيها الحكام الخونه الظالمين ويحرض فيها على الثوره ضد الخديوى اسماعيل ويحث على طلب العدل فى الاحكام وكانت هذه القصائد صيحه فى وجه الظلم الصارخ واستنهاض للهمم وحث على الجهاد والعمل وتذكير بالمجد العربى الإسلامى وكان شعر البارودى على نفس النمط من العاطفه الجياشه والجدان النابض والغيره على الوطن وقد زودت تجربه نفيه هذه المشاعر السياسيه الوطنيه فعند نفيه ظل يعلن بين الحين والاخر عن حنينه لوطنه فى صوره لا نعرف لها مثيل وقد حتمت عليه ظروفه ان يعيش فى حنين دائم لكثره سفره واشتراكه فى المعارك الحربيه
*الفكاهه فى شعر شوقى تتحدث عن الحكاية الخرافية فهى كانت للاطفال لكى يعلمهم ويسليهم
قد ساق شوقى شعره الفكاهى فى مجالات موضوعيه متعدد لعل ابرز ما ساقه هى الحكاية الخرفيه التى نظمها على لسان الحيوان والطير وذلك ليخفى ورائه نقدا مريرا لبعض الشخصيات الكبيرة التى تنافق الحاكم وتتمالقه او ترتكب من الحماقات ما يوقع الحاكم نفسه فى مواقف حرجه هو فى غنى عنها وتتجلى روح الفكاهه فى الحكايات التى رواها شوقى على ألسنه حيوانات سفينه نوح تلك الحيوانات التى تحابت وتعاطفت وتصافت نفوسها وقت الفيضان فلما رست السفينه الى بر الامان رجع كل حيوان الى
خلقه وعاداته الاصليه وتنكر لاخوانه وهناك ايضا بعض الحكايات التى استلهمها شوقى من واقع الحياه واشبعها بوح الفكاهه والدعابه مثل :نديم الباذنجان :التى تشير الى تملق رجال بلاط صاحب السلطان ونحكاية "ملك الغربان وندور الخادم" التى تشير الى استخفاف الحاكم بنصائح المخلصين له من رعاياه وحكاية "الديك الهندى والدجاج البلدى" التى يشير فيها الى الاجنبى الدخيل بالديك الهندى والى المواطنين بالدجاج البلدى مبينا الاسباب التى استخدمها الديك الهندى للاقامه فى بيت الدجاج البلدى التى لم ينتبه اليها الا بعد فوات الاوان وكان شوقى يميل الى المحافظه على الاسلوب العربى الصحيح لان ذلك كان من اهدافه التى ارادها شوقى لتعليم الاطفال وتربيتهم وتثقيفهم عن طريق الشعر السلس فى التعبير والصياغه
*الفكاهه فى شعر شوقى لون من تطوير الشعر الحديث تحدث عن ذلك
من ملامح التجديد فى شعر شوقى ما تمثل فيه احيانا من روح الفكاهه مثل القصص الخرافيه وبعض مداعباته وقصائده لاخوانه ومن هذه الناحيه يعد شوقى من اكثر الشعراء المحدثين عنايه بالفكاهه حيث تمثلت فيه روح مصريه خالصه مثل الشعراء العربيه الذين عرفوا بهذا الملمح الفنى ولكن شوقى كان اعمق غورا وابرع حيله فى الكشف عن هذه الروح المصريه المرحه الفكهه فهو يعتمد على التلاعب بالالفاظ ولاسيما التوريه وكان يهدف من هذا الدعابه مره والانصاح مره وقد وجدت الفكاهه عنده مجالا واسعا رحبا فى جميع اشعاره على اختلاف الوانها واشكالها وكان يستخدم القصص الخرافيه لاحداث المصريين حتى يمتعهم ويدخل البهجه والسرور الى قلوبهم الى جانب الرغبه فى تثقيفهم وكان يصيغ شغره فى لغه سهله بسيطه مشابهه لحياته العصريه
*تحدث بايجاز عن طبيعه الموضوعات القديمه عند البارودى :
من الموضوعات التى تحدث فيها البارودى كما قال القدماء موضوع الرثاء ولكنه لم يرث الا قريبا او صديقا وهو فى رثائه صادقا يكتب كل ما يخطر ببال الراثى من توجع وشكوى واظهار محاسن المرثى والتأسى ببعض الحكم وتقديم العزاء لاهل الميت وزادت عاطفته فى الرثاء بسبب الغربه والمنفى وله قصيده رثى فيها ابنه "على"
- ومن الموضوعات التى تحدث عنها ايضا المديح وقد قصره على الحكام مصر وولاتها وقد كان قليلا ومحدودا فتراه يسدى النصح الى الحكام وكان غالبا هذا المديح شكرا على نعمه اسديت اليه فالبارودى فارس امير عفيف فاذا مدح كان للتعريف بمنزلته او حث الكرام على مزيد من كرمهم ومكارمهم وكان مدحه خاليا من المبالغات المذمومه
-من الموضوعات التى برز فيها ايضا هى الفخر والحماسه ومن الذى يفتخر ان لم يفتخر البارودى ذلك الفارس المغوار والبطل المقدام لقد افتخر على عاده الشعراء الفرسان او القدامى بوجه عام ممن كانوا على شاكلته فإنه كان يفتخر بنفسه ويعتز بمكارمه وشيمته العربيه الاصيله من قوة وفروسية واباء الضيم وكرم المحتد ونبل الاصل والشجاعه
-اما الحكمه فللبارودى فيها مجال كبير لما انطوت عليه حياته من كثرة الرحلات والسفر والمحن التى توالت عليه تواليا وأجرت على لسانه من البيان ماهو القول الفصل السديد وقد أكثر من هذه الحكمه على عاده كبار الشعراء وأثر فيها بقراءاته فى المتنبى وتضرابه من شعراء العربيه ومن كثر حبه لهذه الحكمه وجدناه يفرد لها احيانا مقطوعات وقصائد حشد بها حشدا وضمنها كثيرا من رؤاه وتصوراته فى الحياة وقد أكثر حكم البارودى انها تعبر عن علو الهمه ومكارم الاخلاق التى يحرص ان تسود بين افراد المجتمع
- وقد اثرت تجربه النفى على نفسيه البارودى فاتجه فى بعض اشعاره الى وجهه دينيه واكثر من شعر الزهد والتفكير العميق فى الحياة والموت والتأمل والتفكير الطويل فى نواميس الكون التى تجرى حسب نظام إلهى محكم بإرداه خفيه مصور خلال ذلك ايمانه واستسلامه لقضاء الله ةقدره وتغنى بالرسول "صلى الله عليه وسلم"وبرسالته السامية فى عدد من القصائد الجليله لعل ابرزها "كشف الغمة فى مدح سيد الامة" التى نظم فيها البارودى سيرة لرسول الذكيه شعرا
اذا كان الوصف من الموضوعات القديمه فإن البارودى تناوله فى ثوب جديد وأفرد له قصائد خاصه قائمه على الوصف وحده بعكس ما كان عليه الوصف فى العصر الجاهلى وقد اتى فى وصفه بصورة شعرية دقيقة لم يصل اليها احد وخاصة فى وصف الطبيعه حيث افتتن بها ورأى كل سطر من سطورها شعرا خالدا واية من آيات الجمال الدالة علة عظمه الله فى الكون فقد كان عاشقا للطبيعه ورياضها الانيقة وريفها المصرى وابدع فى وصفه للكائنات كالليل والبحر والحصان والسيف والمعارك ووصف السجن وكثيرا ما يأتى وصف البارودى ممتزجا بالفخر والحماسة
-اذ كنا نتحدث عن البارودى فى الوصف فلا بد أن نتحدث عن وصف الخمر ووصفها ووصف مجالسها وكئوسها ووصف الخمر عند البارودى قد يأتى مفرد بقصائد او مقطوعات مستقلة وقد وصف الخمر فى ديوان يشمل كثير من المعانى المتصله بوصفها وتصوير لذتها ومجالسها وندمائها وكئوسها وسقاتها وعتقها وقدمها وتأثيرها القوى فى النفوس تأثيرا ملؤه الفرحة والنشوة بنعيم الحياة
يتبع
التلخيص ده عاملاه زميلتنا ايه الطوخى فى جروب الميدياويه