لالتقاط الأنفاس.. والاستعداد الجيد
الدراسة بعد العيد.. مطلب جماهيري
تأجيل بدء العام الدراسي إلي ما بعد إجازة عيد الفطر لضمان انتظام العملية التعليمية ومنح الطلاب رغبة وقبولا في استقبال العام الدراسي بنشاط وحيوية مطلب يلح
علي أولياء الأمور الذين ناشدوا د. يسري الجمل وزير التربية والتعليم به خاصة أن الدراسة ستبدأ في آخر أسبوعين من شهر رمضان الكريم.
المؤيدون طالبوا بتأجيل الدراسة مؤكدين أن ذلك يتناسب مع قدسية الشهر الكريم خاصة إذا علم الطالب أن الدراسة تأجلت بسبب هذا الشهر كما أن ذلك لن يؤثر علي سير الدراسة لأن التيرم الأول أطول من الثاني فضلا عن تلافي مشاكل صعوبة المواصلات والاستيقاظ مبكرا والغياب وممارسة الأنشطة.
بينما برر الرافضون لتأجيل العام الدراسي إلي بعد العيد مباشرة أن ذلك سيودي إلي ضغط المناهج ولن يأخذ الطالب حقه كما أنه لا يجب ربط المناسبات بالدراسة ويمكن اعتبار هذه الفترة تحضيرية لتهيئة الطلاب لاستقبال العام الدراسي واستغلالها في استكمال تجهيزات المدارس وتحصيل المصروفات وقضاء كافة احتياجات الطلاب.
أوضح عادل سليمان مدرس لغة عربية بإدارة شبين القناطر التعليمية أنه يؤيد بشدة بدء العام الدراسي بعد العيد واستكمال شهر رمضان كإجازة مشيرا إلي أن شهر رمضان مقدس عند الطلاب الغياب فيه وعدم الحضور وبالتالي لو بدأ العام الدراسي بغياب الطلاب لمدة 15 يوما وابتعادهم عن المدرسة سيستمر هذا الوضع إلي نهاية العام ويحدث خلل في انتظام الطلاب والعملية التعليمية. أضاف أن بدء العام الدراسي بعد العيد سيمنح الطلاب قبولا واستعدادا ورغبة للإقبال علي المدرسة وعدم العزوف أو الغياب موضحا أن مقررات المنهج الدراسي في الفصل الدراسي الأول بسيطة أي أن ال 15 يوما لن تؤثر علي سير المنهج الدراسي والخطة التعليمية بعكس الحال إذا تم ذلك في التيرم الثاني لأنه قصير بالمقارنة بالأول.
أكد أن هناك جانبا آخر وهو المحافظة علي الشعائر الدينية لدي أولادنا وهم في أمس الحاجة إلي هذه الروحانيات وتنمية الوعي الديني لديهم فإذا علم الطالب أن الدراسة تأجلت بسبب هذا الشهر الكريم فإن ذلك سيعطي قدسية لهذا الشهر.
يؤيد عطية قشطة مدير عام إدارة شمال الجيزة التعليمية بدء العام الدراسي بعد العيد مباشرة لتلافي المشاكل التي قد تحدث والتي يواجهها الطلاب سواء في الاستيقاظ مبكرا والمذاكرة والمجهود وحتي نبدأ الدراسة بانتظام وجدية خاصة أن المواعيد في هذا الشهر غير منتظمة وأيضا صعوبة المواصلات واللحاق بالإفطار وممارسة الأنشطة.